من هيمنة القران الكريم على كتب السابقين: تحدي القرآن الكريم بذكر إسم أبي إبراهيم (آزر)
الأحد/مارس/2022
*من أهم صور هيمنة القرآن الكريم على كتب السابقين الفصل بين الكتب المختلفة في القضية الواحدة..
*{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)}(النمل)
اسم أبي إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم هو ” آزر “*
رغم عدم اهتمام القرآن الكريم بذكر الأسماء (فإن ذكرها لا يكون إلا للتحدي كذكر موضع رسو فلك نوح) لقد ذكر اسم أبي إبراهيم عليه السلام للفصل بين كتب أهل الكتاب فكل مؤلفي الكتب تقريبًا من أهل الكتاب يسمونه ” تارح ” عدا ” يوسابيوس القيصري ” المؤرخ القديم الذي قال
“ Adhar “
في كتابه الشهير “تاريخ الكنيسة ”
History of the church (Eusebius of Caesarea)
في كتابه الشهير “تاريخ الكنيسة “ History of the church (Eusebius of Caesarea) |
أول من لفت الانتباه لذلك كان المستشرق الشهير William Tisdall
في كتابه الشهير
The original sources of the Quran
ذكر اسم قريب من ذلك أيضًا استخدمه اليهود الشرقيين في بعض الأحيان فيقولون*
“ Zarah “.
(المصدر السابق)
The original sources of the Quran |
بذلك تتفق هذه الكتب مع القرآن الكريم وتختلف مع التوراة نفسها .
ولعلك تعجب حين تعلم أن كلمة ” آزر ” ترجمة لكلمة ” تارح ” وهو في العربية بمعنى الوازر ( أي حامل الوزر) فأنّى للقرآن الكريم بهذا العلم لا أن يكون من عند الله؟
الغريب أن بعض تفاسير القرآن الكريم تأثرت بالنص التوراتي في هذا المجال ، وقالت أن اسم أبي إبراهيم عليه السلام ” تارح ” . وحتى لا يتناقض هذا مع النص القرآني الصحيح مع أن اسم أبي إبراهيم عليه السلام ” آزر ” قالوا أن آزر هذا هو عمه والعم والد ! ما حاجتنا لذلك والنص الصريــــــح ؟ كما أن تكـــــــــرر قـــــــول إبراهـــــــيــــــــم علـــــــيــه الســــــلام في القـــــــرآن الكريــــم ” يا أبت ” أربع مرات ( سورة مريم ٤١ – ٤٨ ) يدعم ما ذهبنا إليه من أن أبيه بالفعل هو ” آزر ” لأن ” يا أبت ” خطاب أقرب أن يقال للأب اللفظي
*{إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)}(النمل)