ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي الناس

قال تعالى :

﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ 30الروم:41.

﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ﴾, ﴿بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ﴾, ﴿لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾.

لمَحَات بَيَانِيَّة وعِلْمِيَّة

تدل الدراسات الحديثة لتاريخ الأرض على أنه كان ذات يوم مليئاً بالغازات السامة، ثم انخفضت نسبتها تدريجياً وزادت نسبة الأكسجين وأصلح الخلل في جو الأرض ولولا هذه العمليات لم يكن للحياة أن تنشأ على الأرض, واليوم ازدادت نسبة التلوث من جديد فنجد العلماء يطلقون الصيحات المحذرة للبشر ألا يلوّثوا هذه الأرض لأن ذلك سيؤدي إلى الكثير من الكوارث البيئية, ولذلك فقد سبق القرآن للإشارة إلى هذه الحقيقة العلمية؛ فأكد لنا القرآن أن الأرض كانت ذات يوم غير صالحة للحياة فأصلحها الله, وأمرنا ألا نفسد فيها وأن ندعو الله ليجنبنا شر الكوارث فقال تعالى: ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ 7الأعراف:56.

ولقد دلت القياسات الإشعاعية لصخور الأرض أن عمر هذه الأرض بحدود 4.6 بليون سنة، حيث كانت الأرض في بداياتها عملاقاً ملتهباً مغلفة بالصخور الملتهبة، وهناك ملايين النيازك التي تصطدم بسطحها كل يوم كمطارق جبارة, ثم بدأت بالتبرد شيئاً فشيئاً، وبدأ بخار الماء بالتكاثف حولها في الغلاف الجوي، وبدأت الغيوم بالتشكل والأمطار بالتساقط بغزارة؛ مما أدى إلى نشوء البحار, وبدأت القشرة الأرضية بالتشكل, وبدأت التشققات تظهر على هذه القشرة فشكلت ما يسمى بالألواح الأرضية، وبدأت هذه الألواح بالحركة والتصادم فيما بينها لتتشكل الجبال، والسائد أن الحياة قد بدأت على هذه الأرض قبل 3 بليون سنة, وقد وجدت شواهد على حدوث انقراض مفاجئ للعديد للديناصورات والعديد الكائنات الحية قبل 65 مليون سنة، وقد أرجع المختصون الحدث إلى نيزك ضخم اخترق الغلاف الجوي للأرض وسبب الحرائق والدمار والتلوث فهلكت جملة أنواع من المخلوقات بالكامل, والأرض في بدايات خلقها كانت ملوثة بالغازات السامة، ولم يكن الأكسجين قد ولد بعد، ثم تمت تنقية الجو، وهكذا أصلح الله تعالى الأرض للحياة, فكمية غاز الكربون وغاز الميثان كانت أعظم بمئات المرات مما هي عليه اليوم، أي كان هناك فساد في جو الأرض وأصلحه الله من خلال خلق النباتات التي امتصت هذا الغاز لصنع غذائها، ومن خلال ذوبان جزء هذا الغاز السام في المحيطات, وبنفس الوقت خلق الله كميات هائلة من البكتريا التي تنتج الأكسجين بكميات كبيرة، واستمرت هذه العملية ملايين السنين وكانت البكتريا والنباتات بمثابة أجهزة لتنقية جو الأرض, وباختصار كانت الأرض ذات يوم ملوثة بشدة فأصلحها الله تعالى لنا برحمته, ولكن كيف عرف العلماء بنسبة الكربون مثلا في الجو قبل ملايين السنين؟ لقد وجدوا أثناء أخذهم عينات من الجليد، وهو يحوي فقاعات من الغاز، وبعد دراستها وما تحويه من عناصر تدعى النظائر المشعة، فإنهم يستطيعون من خلال كمية الإشعاع المتبقية في هذه العناصر أن يحسبوا عمر هذه الفقاعات، وكيف كان الجو السائد في ذلك الزمن.

ordu escort bayan

لم تكن الأرض في بداية تكوينها صالحة للحياة, فتغيرت نسبة المواد السامة في الجو وانتشرت المراعي وعمرت الأرض بتنوعات الحياة.

وقد دلت الدراسات أن نسبة غاز الكربون في الجو الآن أعلى بثلاثين في المائة من العصور السابقة، ونسبة غاز الميثان أعلى بنسبة مئة بالمائة. ونسبة غاز الكربون تزداد بمعدل واحد بالمائة كل عام، وهذه الزيادة المتسارعة هي بسبب النشاط البشري في حرق الوقود وإنتاج الطاقة, ولذلك إذا استمرت الزيادة كما هي عليه الآن، فإنه خلال مئة عام ستكون نسبة غاز الكربون في الهواء أعلى من أي وقت مضى على تاريخ الأرض خلال المليون سنة الماضية.

ولم يكن أحد زمن التنزيل يعلم أن الإنسان قد يفسد النظام البيئي العالمي, وفي قوله تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ الروم: 41؛ ورد التعميم ليشمل كل سطح الأرض؛ برا وبحرا, في التعبير (فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ), ولفظ (الْفَسَادُ) عام؛ يمتد ليشمل الفساد البيئي نتيجة لسوء صنيع الناس بها, والاحتباس الحراري تعبير معاصر يقدم مثالا؛ يؤكد دلالة القرآن في إمكان الفساد البيئي للعالم كله نتيجة النشاط الإنساني.  

وقد ابتكر أرينيوس مصطلح الاحتباس الحراري Global Warning عام 1896م، وتوقع أن الوقود الحفري المحترق سيزيد من كميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلى زيادة درجات حرارة الأرض؛ مثلما يُعرف بتأثير دفيئة النبات Greenhouse effect, فإن أشعة الشمس تتغلغل وتسخن الداخل إلا أن الزجاج يمنعها من الرجوع إلى الهواء المعتدل البرودة في الخارج, واستنتج أنه في حالة تضاعف تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي فإننا سنشهد ارتفاعا بمعدل 4 إلى 5 درجات مئوية في درجة حرارة الكرة الأرضية؛ ويقترب ذلك على نحو ملفت للنظر من توقعات اليوم, وفي نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ظهر اختلال في مكونات الغلاف الجوي نتيجة النشاطات الإنسانية وتقدم الصناعة, ونتيجة لزيادة معدلات العوادم الصناعية أصبحنا نلاحظ الآن اتضاح ظاهرة الدفيئة وتغير المناخ, فتركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 32% عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية, وحسب تقرير اللجنة الدولية لمراقبة التغيرات المناخية قد ارتفعت درجة الحرارة إلى ما بين 0.4 – 0.8°م خلال القرن الماضي.

وقد كشفت دراسة حديثة أن عدد الأعاصير المدمرة مثل كاترينا وأندرو قد تزايد خلال العقود القليلة الماضية, وعزت سبب هذا التزايد إلى ظاهرة الاحتباس الحراري‏, كما بينت أن عدد الأعاصير الشديدة قد ارتفع من 11 إعصارا سنويا إبان السبعينيات إلى 19 إعصارا منذ العام 1990, واستنادا للمبدأ القائل بأن المحيطات هي سبب التغيرات المناخية التي تحدث على اليابسة قال بيتر وبستر من معهد جورجيا للتكنولوجيا أن بخار الماء الناتج من ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات هو بمثابة الوقود الذي يعجل من سرعة الأعاصير, وأعلن أن معدل درجة حرارة مياه أسطح البحار قد ارتفعت درجة مئوية بين العامين 1970 و2004, وحذر غريغ هولاند من المركز القومي لأبحاث المناخ بأن من المحتمل أن تشهد السنوات المقبلة تزايدا في أعاصير تشبه في خطورتها وقوتها الإعصار كاترينا والإعصار أندرو, وأجمع الباحثون على أن ارتفاع درجات الحرارة على أسطح البحار سببه الرئيس هو الاحتباس الحراري.

وقد لوحظ أن 171 إعصارا شديدا قد ضربت المنطقة شرق الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 1975 و1989 وأن العدد ارتفع إلى 269 في الفترة الممتدة من عام 1990 إلى عام 2004, وقد اعترفت كذلك أكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية بوجود علاقة بين النشاط البشرى الذي يؤدى إلى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وبين ظاهرة الانحباس الحراري وما تسببه من آثار مدمرة للبيئة, وأصدرت كل من وزارتي الطاقة والتجارة الأمريكيتين تقريراً مشتركاً يتضمن اعترافاً صريحا بالأضرار التي يمكن أن تلحق بكوكب الأرض بسبب الاحتباس الحراري, وتشكل أوربا واليابان وأمريكا الشمالية مجتمعة ما يقرب من 15 % من سكان العالم إلا أنهم مسئولون عن حوالي ثلثي (66 %) غاز ثاني أكسيد الكربون الذي تطلقه المصانع, وأما الولايات المتحدة الأمريكية التي لا يزيد عدد سكانها عن 5 % من سكان العالم فهي مسئولة وحدها عن ربع تلك الكمية (25 %), أي أن أقل من 20 % من سكان العالم يتسببون في إطلاق أكثر من 90 % منها, ولكن العواقب الوخيمة تنال الكل على حد سواء ولا تميز بين من أطلقها ومن لم يطلقها.

وإذا ارتفعت درجة حرارة الكوكب نتيجة لتراكم مخلفات المصانع خاصة في البلدان المتقدمة تلك فمن المحتمل أن تزداد حرارة سطح المحيطات في المناطق الاستوائية فتتضاعف الأعاصير وتزداد عنفا وضراوة ويذوب جليد القطبين ويرتفع مستوى سطح البحر ليدمر مدن الشواطئ، وقد تضاعفت موجات الحر في معظم بلدان العالم منذ أواخر القرن العشرين بما لم يسبق له مثيل طوال الألفية الماضية, ووفقا لسجلات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شهد عام 2003 موجة حر قاسية, وشهد عام 2002 موجة حر أشد قسوة, وأما موجة الحر عام 1998 فلم يشهدها صيف خلال السنوات الألف الماضية منذ عام 1861, ويقدر معدل ارتفاع درجة الحرارة في الفترة منذ عام 1976 حتى عام 2005 بثلاثة أمثال معدله للسنوات المائة الماضية, وينذر الارتفاع في درجة الحرارة بتوالي الكوارث بنسق متصاعد.

ويتوقع الخبراء أن يزداد ارتفاع سطح البحر إلى 88 سنتمتراً بحلول عام 2100 الأمر الذي يهدد حياة 100 مليون إنسان يعيشون على أراضي منخفضة, ناهيك عن تزايد الإصابة ببعض الأمراض كالملاريا نتيجة لتزايد تكاثر البعوض الناقل لها في الجو الحار, وقد نبهت هذه التحذيرات الدول للتداعي إلى الاجتماع في محاولة لتجنب الخطر من خلال اتفاقيات ملزمة كان أبرزها معاهدة كيوتو Kyoto Protocol الذي وافقت عليه كل الدول الصناعية الكبرى إلا الولايات المتحدة الأمريكية ذات المسئولية الأعظم في تخريب المناخ, ولكن مع توالي الأعاصير وتزايد عنفها يوما بعد آخر يدفع سكانها الأبرياء الثمن, وكل ذي حس إنساني تؤلمه المشاهد المروعة يواسي المنكوبين وينتظر غد تتكاتف فيه أيدي الجنس البشري جميعا للعيش بسلام وبناء عالم يخلو من العنصرية والأطماع والاستكبار, والأمل على الأقل أن يُستجاب لتحذيرات الخبراء, والعجيب أن تلك التحذيرات تتفق تماما مع ما سبق وقرره القرآن من أن الفساد في البيئة قد ينجم عن النشاط البشري في قوله تعالى: “ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الّذِي عَمِلُواْ لَعَلّهُمْ يَرْجِعُونَ” الروم: 41.

إن زيادة نسبة غاز الكربون سوف تتسبب بتغيرات مفاجئة بالمناخ، وهذا سوف يسبب بعض الكوارث الطبيعية، وينتج عن ذلك مجاعة، وسوف يرتفع مستوى سطح البحر عدة أمتار بسبب ذوبان الجبال الجليدية في القارة المتجمدة الشمالية والجنوبية. وهذا سيؤدي إلى غرق مدن ساحلية بأكملها نتيجة هذا الارتفاع الكبير, إن زيادة نسبة الكربون في الجو خلال العصور السابقة للأرض كانت بفعل الظواهر الجيولوجية كالبراكين وما تقذفه من غازات، وعلى الرغم من الكميات الهائلة التي أطلقتها البراكين فيما مضى، إلا أنها تبقى أقل بكثير مما يطلقه البشر اليوم من ملوثات.

وقد كشف القرآن الكريم هذه الحقيقة العلمية المستترة في أعماق التاريخ فأكد لنا أن الأرض كانت ذات يوم في الماضي غير صالحة للحياة فأصلحها الله تعالى, وأمرنا ألا نفسد فيها وإلا عمت الكوارث بسبب بشري لا بيئي, فقال تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) 7الأعراف:56, وفي مؤتمر باريس 2 الذي عقد في مطلع العام 2007 واجتمع فيه أكثر من 500 عالم من مختلف أنحاء العالم خرجوا بنتائج أهمها أن الفساد البيئي والتلوث قد شمل البر والبحر وحتى البشر والنبات والحيوان، وأن الإنسان هو المسئول عن هذا الإفساد، وأن هناك إمكانية للرجوع إلى النسب الطبيعية لغاز الكربون في الغلاف الجوي, والعجيب أن القرآن لخَّص لنا هذه النتائج بآية واحدة فقط تشير إلى ظهور هذا الفساد في البر والبحر بسبب تدخل الإنسان، يقول تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) 30الروم:41.

قُطُوف تَفْسِيرِيَّة

 Interpretation picks  

قال الماوردي: “قوله: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} في {الفَسَادِ} أربعة أقاويل؛ أحدها: الشرك؛ قاله السدي, الثاني: ارتكاب المعاصي؛ قاله أبو العالية, الثالث: قحط المطر؛ قاله يحيى بن سلام, الرابع فساد البر: قتل ابن آدم أخاه, وفساد البحر: أخذ السفينة غصباً, ويحتمل خامساً: أن ظهور الفساد ولاة السوء, {فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} هنا أربعة أقاويل؛ أحدها: أن البر الفيافي والبحر القرى؛ قاله عكرمة، وقال: إن العرب تسمي الأمصار البحار, الثاني: البر أهل العمود والبحر أهل القرى والريف؛ قاله قتادة. الثالث: أن البر بادية الأعراب؛ قاله الضحاك والبحر الجزائر؛ قاله عطاء, الرابع: أن البر ما كان من المدن والقرى على غير نهر, والبحر ما كان على شط نهر؛ قاله ابن عباس, وللمتعمقين في غوامض المعاني وجهان؛ أحدهما: أن البر النفس والبحر القلب, الثاني: أن البر اللسان والبحر القلب. لظهور ما على اللسان وخفاء ما في القلب, وهو بعيد, {بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ} قال السدي: بما عملواْ من المعاصي واكتسبوا من الخطايا, {لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا} من المعاصي جزاءً معجلاً في الدنيا وجزاءً مؤجلاً في الآخرة؛ فصار عذاب الدنيا بعض الجزاء, {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} فيه ثلاثة أوجه؛ أحدها: يرجعون عن المعاصي, قاله أبو العالية, الثاني: يرجعون إلى حق؛ قاله إبراهيم, الثالث: يرجع من بعدهم؛ قاله الحسن”[1].

  • ﴿وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ 7الأعراف:56.
  • ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ 30الروم:

[1] الماوردي؛ النكت والعيون, تحقيق السيد عبد المقصود عبد الرحيم, دار الكتب العلمية بيروت (4\ 317).


الوسوم:

مقالات ذات صلة