هدم هيكل سليمان ثم حرثه بين القرآن الكريم وكتب السابقين
الأربعاء/أغسطس/2021
القرآن الكريم هو الكتاب المهيمن على الكتب السابقة أي الحاكم والشاهد على ما صح منها قال تعالى : ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ﴾(المائدة:48)
من إعجاز هيمنة النص القرآني { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا(7) } ( الإسراء).
التتبير هو التفتيت (التبر هو الذهب المفتت ).. ما هو البناء سيتم تتبيره بعد رفعه؟ سياق الكلام يدل على أن المسجد (الهيكل ) هو هذا البناء..
وهذا ما نقرأه حتى الآن في إنجيل متى في الفصل / الأصحاح رقم الرابع والعشرون):
(1 ثم خرج يسوع ومضى من الهيكل، فتقدم تلاميذه لكي يروه أبنية الهيكل.
2 فقال لهم يسوع: أما تنظرون جميع هذه؟ الحق أقول لكم: إنه لا يترك ههنا حجر على حجر لا ينقض.)
** مصطلح التتبير معجز تماما، فقد قام تايتوس الروماني بحرث مكان الهيكل بعد أن هدمه.. والحرث هذا يؤدي حتما للتفتيت..
المصادر:
http://www.aboutbibleprophecy.com/e31.htm?fbclid=IwAR28F_x6DWbERjQbp5w840mbTLCSLdK_Beb8TanFerOWm6ZG2iLwYeEJzuc