رمتني بدائها وانسلّت


الخميس/ديسمبر/2019
   

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين سيدنا محمد. و الحمد لله ليرضى و الحمد لله إذا رضي و الحمد لله بعد الرضى، أمّا بعد…

لا تزالُ حملاتُ المتعصِّبين من غيرِ المسلمين متوالِيةً على الإسلامِ وأهله، ولقد وَجّهوا سهامَهم في الآونةِ الأخيرةِ إلى منهجِ الإسلام في التربية والتعليم، زاعمين بأنّ الإسلامَ بسياستِه التربويّة التعليميّة يصوغ جِيلاً يبغِض الآخرَ ويحقِد عليه ويضطهِده ويعتدِي عليه، مستغلِّين في ذلك بمكرٍ ودهاء تصرّفاتِ بعضِ المسلمين التي لا تُعَدّ شيئًا أمامَ الأصلِ العامّ والقاعدة الكلّيّة. وسبحانَ الحكيم العليم؛ كلّما ازدادت هذه الحملاتُ شراسةً ازداد بروز محاسِن الإسلام واتّضح جماله وكماله وبان عدله ورحمته.

وَإِذا أَرادَ اللّـهُ نَشـرَ فَضيـلَـةٍ    طُوِيَت أَتاحَ لَها لِسـانَ حَســودِ

لَولا اِشتِعالُ النارِ فيمـا جـاوَرَت    ما كانَ يُعرَفُ طيبُ عَرفِ العودِ

ومع أنّه يكفِي العقلاءَ في ردِّ هذه الفريةِ ما تواتر من شهاداتِ المنصِفين من غير المسلمين وما تقرّر من شهادةِ التاريخ على حُسن تعامُل المسلمين مع غيرهم في السّلم والحرب، وفي حال انتصارهم وحال هزيمتهم، إلاّ أنه ينبغي تجليةُ براءةِ الإسلام من الحقدِ الديني من خلالِ نصوصه الشرعية وأقوال أئمته وعلمائه المعتبَرين. 

لقد اعترى مصطلحَ التعصُّب والتسامُح الدينيّ خلطٌ كبير وتدليسٌ وتلبيس؛ عن قصدٍ لدى المتعصّبين الحاقدين، وعن غير قصدٍ لدى الجاهلين المقلّدين. والغرضُ من هذا الخلط والتلبيس والتدليس هو سَلخ المسلمين عن دينهم باسمِ التسامُح وقَبول الآخر.

ألا فليُعلَم أنه ليس مِنَ الحِقد الدينيّ أن لا يتنازلَ الشخصُ عن قناعاته الدينيّة، كما أنه ليس من التسامُح الديني أن يفرِض قناعاتِه على غيره بقوّةِ الحديد والنار. فهنا أمران اثنان:

الأمر الأوّل: قناعاتُ الإنسان التي يؤمِن بها.

والأمر الثاني: تعامُل الإنسان مع من يخالفه في قناعاته التي يعتقدها.

وقاعدةُ الإسلام في هذين الأمرين أن يتمسّكَ المسلمُ بدينه ويعتزَّ به ويعتقدَ أنّه الدين الحقّ وأنّ غيره من الأديان باطل، وأن يرحمَ الغيرَ ويحسِنَ إليهم ويعدِل معهم ويعملَ على نجاتهم لوجه الله تعالى. فلا اضطهادَ للغير باسم التمسّك بالحقّ، ولا تنازلَ عن الحقّ باسم قَبول الغير.

قال الله تعالى: ﴿وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونٌَ﴾ [العنكبوت:46].

 فانظروا كيف جمعت هذه الآية الكريمة بين أمرِ المسلمين بالتمسّكِ بالحقّ وهو توحيدُ الله تعالى والإسلامُ له وبالدعوةِ إلى ذلك وبين حُسن معاملة أهل الكتاب. ومِن بلاغةِ هذه الآية وجمالها أنه لم يأمر تعالى بالجدال بالتي هي أحسن فلم يقل: وجادلوا أهل الكتاب بالتي هي أحسن، وإنما نهى عن كلّ جدالٍ إلا الجدال بالتي هي أحسن، وهذا أبلغ في الأمر بمراعاة الأدب في النقاش والحوار والمناظرة، مما يدلّ على براءة الإسلام من التعصّب والحقد الدينيّ، وأنه ليس عنده إلا مقارعةُ الحجّة بالحجّة.  و بما أنّ هذه الحملات التعصبيّة قد تؤثّر على كثير من الناس سواء ً كانوا مسلمين أو غير مسلمين، و بما انّها قد تشكك بعض المسلمين الغير مطّلعين على دينهم بالإسلام من جهة و تشوه صورة الإسلام الحنيف في العالم من جهة أخرى، لذلك يجب أن تلقى هذه الحملات الصليبيّة الرّد الشافي والمقنع والذي يبيّن حقائق الأمور ويعكس جوهر كل دين. لهذا قمت بجمع بعض النصوص من الديانة اليهوديّة والديانة النصرانيّة والإسلام والتي سأعرضها على حضرتكم لتكونوا أنتم الحكم.

I)      اقتل النّساء والأطفال والبهائم

الإنجيل:(حزقيال 9: 5)  اعبروا في المدينة وراءه (أي يهوذا) واضربوا. لا تشفق أعينكم ولا تعفوا: الشّيخ والشّابّ والعذراء والطّفل والنّساء: اقتلوا للهلاك… نجّسوا البيت واملأوا الدّور قتلى …

II)   *التلمود: " و بيوت غير اليهود حظائر بهائم نجسة بأنهم جميعاً كلاب و خنازير".

III)  الإسلام: أن أبا بكر الصديق بعث جيوشا إلى الشام ، فخرج يمشي مع يزيد بن أبي سفيان ، فذكر الحديث ، ثم قال : إنك ستجد قوما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم لله عز وجل ، فذرهم وما زعموا أنهم حبسوا أنفسهم له ، وستجد قوما فحصوا عن أوساط رءوسهم من الشعر، فاضرب ما فحصوا عنه بالسيف ، وإني موصيك بعشر: لا تقتلن امرأة، ولا صبيا ، ولا كبيرا هرما ، ولا تقطعن شجرا مثمرا ، ولا تخربن عامرا ، ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلا لمأكلة ، ولا تحرقن نخلا ، ولا تغرقنه ، ولا تغلل ولا تجبن

2. الزواج  

I)الإنجيل: (تثنية 5: 25)  إذا سكن أخوة معًا ومات واحدًا منهم وليس له ابن فلا تصير أمرة الميت إلى خارج لرجل أجنبي. أخو زوجها يدخل عليها ويتّخذها لنفسه زوجة.( الزواج بالقــوّة)

·  الإسلام: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا البكر حتى تستأذن قالوا يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال أن تسكت" رواه الجماعة (استئذان المرأة في الزواج).

3. التمييز و التفرقة العنصريّة

الإنجيل:

* (2ملو 5: 15)  ليس إله في كلّ الأرض إلا في إسرائيل.

* (تثنية 7: 6)  إيّاك يا إسرائيل قد اختارك الرب إلهُك لتكون له شعبًا خاصًّا من جميع الشّعوب الذين على وجه الأرض.

* (اشعيا 43: 4)  إذ صرت عزيزًا في عيني مكرّمًا وأنا قد أحببتك: أعطي أناسًا عوضك وشعوبًا عوض نفسك (الكتاب المقدّس مصدر التقرقة العنصريّة)

  التلمود:

* جاء في التلمود:  " ولولا اليهود لارتفعت البركة من الأرض واحتجبت الشمس و انقطع المطر"

* جاء في التلمود: " اليهود بشر لهم إنسنياتهم أمّا الشعوب الأخرى فهي عبارة عن حيوانات"

* جاء في التلمود: " اليهودي من جوهر الله كما أن الولد من جوهر أبيه"

* جاء في التلمود: " إن اليهودي أحب إلى الله من الملائكة فالذي يصفع يهودي كمن يصفع العناية الإلهيّة سواء بسواء"

الإسلام:

القرآن الكريم: (وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) سورة العنكبوت – آية 46

* (قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ) سورة البقرة –آية 139

4. القتل

 الإنجيل: * (يشوع 16: 10)  فسكن الكنعانيون في وسط أفرايم إلى هذا اليوم وكانوا عبيدًا تحت الجزية[1].

 (2صمو 4: 12)  وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطّعوا أيديهما وأرجلهما وعلّقوهما ( قتل و خطف و استعباد)

*  (2صمو 8: 1)  وضرب داود المؤابيين وقاسهم بالحبل. أضجعهم على الأرض. فقاس بحبلين للقتل وبحبل للاستحياء. وصار الآراميون عبيدًا لداود

التلمود :

ورد في التلمود على لسان الرب : (ومن يسفك دم غير يهودي فإنّما يقدّم قرباناًَ للرب)

جاء في التلمود: "ومن يسفك دم غير يهودي فإنّما يقدّم قرباناًَ للرب"

الإسلام:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اجتنبوا السبع الموبقات: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات" ( متفقٌ عليه )

القرآن الكريم:

*( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) سورة البقرة – آية 190

* (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا) سورة البقرة – آية 68

5. مكانة المرأة

الإنجيل:

* (زكر 5: 8) وكانت امرأة جالسة في وسط الإيفة. فقال الملاك: هذه هي الشّرّ ( المرأة هي الشّر)

* (1كورنث 11: 7) الرّجل لا ينبغي أن يُغطّي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وأمّا المرأة فهي مجد الرّجل. لأنّ الرّجل لم يُخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرّجل (المرأة ليست مجد لله عندهم)

· التلمود:" يحل إغتصاب الطفلة غير اليهوديّة متى بلغت من العمر ثلاث سنوات… وهب الله (و حاشا لله) اليهود حق السيطرة و التصرف بدماء جميع الشعوب و ما ملكت."

الإسلام:

قال رسول الله: "الأيم أحق بنفسها من وليها والبكر تستأذن وإذنها صمتها " رواه مسلم (حق المرأة في اختيار الزوج الصالح لها).

* قال رسول الله صاى الله عليه و سلّم 🙁 أيما رجل كانت عنده وليدة فعلمها فأحسن تعليمها وأدبها فأحسن تأديبها … فله أجـران  ) رواه البخاري

 ( حق المرأة في العلم)

*وقال الرسول الله صلى الله عليه و سلّم🙁 الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصـالـحة ) رواه مسلم

* وقال رسول الله  🙁 استوصوا بالنساء خيراً …… ) رواه البخاري ومسلم .

   *القرآن الكريم:

– فقال تعالى 🙁 يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْانثَيَيْنِ ) سورة النساء  آية 11| (حق المرأة في الميراث)

– فقال تعالى :( يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَـامَ ان اللَّهَ كَـان عَـلَيْـكُمْ    رَقِيبًا ).سورة النساء-آية 1 | (خلق المرأة و الرجل من أصل واحد)

– فقال عز وجل :( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ انثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانوا يَعْمَلُونَ ) سورة النحل- آية97 | (المساواة بين الرجل و المرأة في التكليف)

–  قال تعالى 🙁 وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ ءَاثِمٌ قَلْبُهُ ) سورة البقرة- آية 283 | (حق المرأة في المشاركة السياسيّة).

6.  مكانة الله

التلمود:

* جاء في تلمود أولاد الشياطين: "إن الله إذا حلف يميناً غير قانونية احتاج إلى من يحله من يمينه،وقد سمع أحد الإسرائيليين الله تعالى يقول:من يحلني من اليمين التي أقسم بها؟ ولما عَلمَ باقي الحاخامات أنه لم يحله منها اعتبره حماراً (أي الإسرائيلي) لأنه لم يحل الله من اليمين، ولذلك نصبوا مَلكاً بين السماء والأرض اسمه(مى)، لتحل الله من أيمانه ونذوره عند اللزوم".

                                     (تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..)

* وجاء كذلك افتراءً وبهتاناً من اليهود الكاذبين الشياطين في تلمودهم اللعين: "يتندم الله على تركه اليهود في حالة التعاسة حتى أنه ( وحاشا لله) يلطم ويبكى كل يوم ، فتسقط من عينيه دمعتان في البحر ، فيسمع دويهما من بدء العالم إلي أقصاه ، وتضرب المياه وترتجف الأرض في أغلب الأحيان ، فتحصل الزلازل                

                                       (تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..)

*جاء في التلمود:"وقد اعترف الله بخطئه في تصريحه بتخريب الهيكل فصار يبكى ويمضى ثلاثة أجزاء الليل يزأر كالأسد قائلاً : تباً لي [اللهم تباً لهم عليهم اللعنة!] لإني صرحت بخراب بيتي و إحراق الهيكل ونهب أولادي…"!!!!.

                                    (تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..)

*جاء في التلمود:  "إن النهار اثنتا عشرة ساعة.. في الثلاث الأولى يجلس الله ويطالع الشريعة، وفي الثلاث الثانية يحكم، وفي الثلاث الثالثة يطعم العالم، وفي الثلاث الأخيرة يجلس ويلعب مع الحوت ملك الأسماك.

                                  (تقدس الله عن ذلك سبحانه جل جلاله ..)

إن لله وإنا إليه راجعون، وأستغفر الله، تعاليت يا ربى عن ذلك علوًا كبيراً فأنت الله الكبير المتعال .. وانظر للتناقض ، والمجنون العقلي ، والشذوذ والسفالة اليهودية

 الإنجيل:

(إلههم يجوع)

* "بعدما صام أربعين نهاراً واربعين ليلة جاع أخيراً " متى 2:4)

* " وفي الصبح إذ كان راجعاً إلى المدينة جاع " متى 18:21

"      في الغد لما خرجوا من بيت عنيا جاع " مرقس 12:11

(إلههم يعطش)

* " بعد هذا رأى يسوع ان كل شئ قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان " يوحنا 28:19 " فجاءت امرأة من السامرة لتستقي ماء فقال لها يسوع أعطيني لأشرب " يوحنا 7:4

( إلههم ينام)

* " وإذا اضطراب عظيم حدث في البحر حتى عظت الأمواج السفينة وكان هو نائماً " يوحنا 24:8

   *وفيما هم سائرون نام " لوقا 38:4

* كان هو في المؤخر على وسادة نائماً فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك اننا نهلك " مرقس 38:4

( إلههم ضعيف)

  *وظهر له ملاك من السماء يقويه " لوقا 43:2

( إلههم مغفّل و سهل الإنقياد)

" وأمّا فصل الكتاب الذي كان يقرأه فكان هذا مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروفٍِ أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه" أعمال الرسل 32:88

الإسلام:

القرآن الكريم:

*(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ) سورة المعارج| آية 44

* (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا) سورة نوح| آية 10

* (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ) سورة البقرة| آية 207

* (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ) سورة البقرة| آية 205

* (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) سورة آل عمران| آية 2

*( إِنَّ اللَّهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ) سورة آل عمران| آية 5

*( هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة آل عمران| آية 6

*( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) سورة البقرة | آية 284

* (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة آل عمران| آية 62

*( بسم الله الرحمن الرحيم(1) الحمد لله ربّ العلمين(2) الرحمن الرحيم (3) ملك يوم الدين(4) ) سورة الفاتحة | آية 1 ß 4

و أخيراً

الحديث في هذا الموضوع في الحقيقة ذو تشعّباتٍ وفروع متعدّدة، والأدلة والشواهد من النصوص الشرعية والتطبيقات لها عبر التاريخ الإسلامي على براءةِ الإسلام من الحقد الديني كثيرة وكثيرة جدًّا، وكذا اعترافاتُ المنصفين من غير المسلمين الذين أمعنوا النظرَ في تاريخ الإسلام والمسلمين وتجرّدوا للحقّ وأدلَوا بشهاداتهم الصادقة للتاريخ، لا يرجون حفاوةً من المسلمين ولا مالاً، ولا يخافون منهم اضطهادًا ولا إذلالاً.

وفي مقابل ذلك لو استعرضَ المنصفُ المتجرّد اضطهادَ غير المسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم لأتباع الأديان الأخرى تحت أيّ مبرّر من المبرّرات لرأى العجبَ العجاب من الوقائع التي اسودّت بها صفحاتُ التاريخ والتي ما يزال المسلمون يصطلون بنارها، وما فلسطين والعراق ولبنان عنا ببعيد.

حقًّا لا يصدق على هؤلاء المتعصّبين الحاقدين إلا المثل العربي المشهور: رمتني بدائها وانسلت .

ويا عجبًا من زمنٍ ينقلِب فيه الضعيفُ الأعزل المعتدَى عليه مجرِمًا يشكّل خطرًا على الإنسانية، بينما المعتدِي المتفنِّن في أساليبِ القتلِ والدّمار يعتبرُ حاميًا للحرية والإنسانية!! وعزاؤنا أنّ الله سبحانه يعلم المفسد من المصلح.

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.

كتبه علاء الصبّاغ                    

صيدا ـ لبنان

للمراسلة:  [email protected]

 


الهاتف : 009613408924


 

المراجع:

محتوى التعاليم الدينيّة اليهوديّة

http://www.palestine-info.com/arabic/shoonalkaian/alyahodyah/part5.htm 

مقتطفات من التلمود

http://www.khayma.com/internetclinic/yhoodtlmod.htm 

إسلام أون لاين؟ دعوة و دعاة

http://www.islamonline.net/arabic/daawa/2004/05/article11.shtml 

كتاب: الإنجيل يتكلّم (عبد الرحمن محمد سعيد دمشقية)

   مكانة المرأة

http://www.yasaloonak.net/woman/woman1.asp


الوسوم:

مقالات ذات صلة