📜 القرائن القرآنية في أسفار السابقين واستحالة فرضية افتراء القرآن الكريم

السبت/يوليو/2025
⚖️ الدار الآخرة:
** لا يكاد يخلو سفر من أسفار أهل الكتاب المخفية أو المعتمدة، أو المخطوطات المكتشفة حديثاً أو قديماً، وكذلك أسفار من لهم شبهة كتاب كالزرادشتية من شيء مما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم (في القرآن الكريم أو السنة النبوية ).. كجزء من قصة أو مصطلح أو تشبيه أو تشريع
. وهذه الكتب عددها ضخم جداً، ولم يجدها أصحابها في وقت واحد (بل على مدى قرون ) ولا بلغة واحدة، ولا تتبع طائفة واحدة، وكان أغلبها مخفياً وأسراراً حتى بالنسبة لأتباعها سوى كبار العلماء والكهنة
{يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم }(المائدة ١٥_١٦)
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُوراً (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6) }(الفرقان )...وهنا إعجاز المصطلح القرآني فهذه الكتب كانت أسرارا وكانت مخفية.
** لا ننسى كذلك أن حجم الكتاب في الماضي كان كبيرا وعلى هيئة قراطيس فيستحيل تداولها سراً.
** كذلك هذه الكتب تعج بتفاصيل غير منطقية كثيرة جداً، لم يتفق القرآن الكريم في واحدة منها،{أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا } (النساء ٨٢)
`** سنجد تلك القرائن في الكتب القانونية(التي يعتد بها ) عند أهل الكتاب، بل كذلك في سائر الكتب التي يعتد بها دون أن يعتد بها(يستخدم في علوم اللاهوت ) بل وكذلك كتب الصابئة(كثير من الفقهاء يعتبروهم من أهل الكتاب خاصة في أحكام المأكل .. ) ثم من لهم شبهة كتاب، حسب وصف الشهرستاني كالمجوس ..بل وسابقيهم من أمم لا يستبعد أن تكون أدركتهم آثار للنبوة ، فقد قال تعالى:{…وإن من أمة إلا خلا فيها نذير }. (فاطر ٢٤)
** فعلى سبيل المثال، قصة يوسف عليه السلام في القرآن الكريم وردت كاملة في موضع واحد فتجد المادة القصصية فيها تقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم يتفق مع التوراة الحالية، وقسم مشتت في عدد لا حصر له من الكتب المخفية السرية لليهود السوديبجرافا والأبوكريفا..فجزئية وشروه بثمن بخس في كتاب، وجزئية “وغلقت الأبواب ” في كتاب، وجزئية كشفه نفسه لأخيه أولا في كتاب..وهكذا.. والقسم الأخير تفاصيل قرآنية للقصة لا نجد لها أية قرائن في أي كتاب أو مخطوطة لأهل الكتاب..فهل كان لدى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فريقا للتنقيب عن المخطوطات فاكتشفوها وأرسلوها له ليضع كلا منها في مكانها المناسب في القرآن الكريم؟!! إن هذا هو المستحيل بعينه، بل لو كان هناك مستحيل واحد في التاريخ البشري لكان افتراء القرآن هذا..
** هذه الخاصية سميتها ” القرائن القرآنية في أسفار السابقين “
📚 ☆ هذا مثال للقرائن القرآنية في أسفار السابقين..
ونستهل بإذن الله هذه السلسلة بموضوع الدار الآخرة بين القرآن الكريم وكتب السابقين
🌋 ☆☆ أولا: أهوال يوم القيامة
نقرأ في سفر الرؤيا في العهد الجديد للإنجيل:
الإصحاح التاسع:
ولما نفخ الملاك الخامس في بوقه رأيت نجما قد هوى من السماء إلى الأرض، وأعطي مفتاح الهاوية السحيقة. (يعني ثقب في الأرض ثقبا عميقا ) فلما فتحها إندفع الدخان كأنه من أتون عظيم، فأظلمت الشمس والجو من هذا الدخان].(١_٣)
١__ نفخ ملاك في البوق لبعث الموتى ورد بشكل أوضح في مواضع أخرى من العهد الجديد كرسالة كورنثوس الأولى(١٥_٥٢) . . ألم يرد ذلك في القرآن الكريم مرات
تحديدا إثنتا عشرة مرة. وقد ورد بصيغة النفخ في الصور.
٢_ سقوط الكوكب(وفي نصوص أخرى “نجم “) مقصود به الكويكبات.. ونقرأ في نص البروتوسطانت :[وإذا نجم قد هوى ].. ألا يذكرنا هذا بقوله تعالى:{والسماء والطارق. وما
أدراك ما الطارق. النجم الثاقب }(الطارق ١_٣)
وبقوله تعالى:{والنجم إذا هوى }(النجم ١) ـ{..وإذا الكواكب إنتثرت }(الإنفطار ٢).. {…وإذا النجوم إنكدرت }
٣_ إندفاع الدخان(نتيجة هوي هذا النجم _ الذي ورد في نصوص أخرى ” الكوكب “_ ) ألا يذكرنا بقوله تعالى:{فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11)(الدخان )
٤- إظلام الشمس يفهم من قوله تعالى{إذا الشمس كورت }(التكوير ١)
قال الرازي في تفسيره تكويرها هو تلفيفها (الظاهر للناظر هكذا ) حتى يذهب ضوؤها ) .. كما يفهم في جملة قوله تعالى:{وإذا النجوم طمست }(المرسلات ٨)
* في كتب الزرادشتية نجد أن الساعة تقوم إثر حادث فلكي، ذلك أن كوكبا يصطدم مع الأرض فتخر الجبال.
🌉 ☆☆ ثانيا: الصراط
في صحيح البخاري (7439) ، ومسلم (183) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ـ في جملة حديث طويل ـ : ( … ثُمَّ يُؤْتَى بِالْجَسْرِ فَيُجْعَلُ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ )، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الجَسْرُ؟ قَالَ: ( مَدْحَضَةٌ مَزِلَّةٌ ، عَلَيْهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ، وَحَسَكَةٌ مُفَلْطَحَةٌ لَهَا شَوْكَةٌ عُقَيْفَاءُ ، تَكُونُ بِنَجْدٍ ، يُقَالُ لَهَا: السَّعْدَانُ، المُؤْمِنُ عَلَيْهَا كَالطَّرْفِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ، وَكَأَجَاوِيدِ الخَيْلِ وَالرِّكَابِ، فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ ، وَنَاجٍ مَخْدُوشٌ ، وَمَكْدُوسٌ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ، حَتَّى يَمُرَّ آخِرُهُمْ يُسْحَبُ سَحْبًا ) .
زاد مسلم : قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: “ بَلَغَنِي أَنَّ الْجِسْرَ أَدَقُّ مِنَ الشَّعْرَةِ ، وَأَحَدُّ مِنَ السَّيْفِ ” .
** عدم تصريف الكلمة عربيا دليل على عجميتها.. والغالب أن أصلها سرياني ؛ سرطا..سراط بالسين والطاء والصاد والتاء أي الشرط والخدش تعني الطريق..(في لغة القرآن الكريم لا تأتي إلا للطريق المعنوي الكريم لا المادي الحسي ) (أغاناطيوس يعقوب: البراهين الحسية على تقارب السريانية و العربية )
** أغلب ما يرد من قرائن هنا نجده في التراث الفارسي الزرادشتي ثم آثار في الأدب المسيحي(غير القانوني المعتمد ) مثل رؤى القديسين بولس وباتريك ويواكيمو..في الأخير يرد أنه جسر ممتد على متن جهنم يرتفع من الأرض حتى سطح الفلك المكوكب وينتهي إلى مرج خارج سور الجنة(إلياس سعد غالي: غريغوريوس الكبير في محاوراته صفحة ٣٦)
* بل إن بعض رسائل بولس الأخرى تصف صعود بولس ومشاهدته جسرا أدق من الشعرة فوق نهر عكر مضطرب به لهيب أسود (نار جهنم سوداء في الإسلام ) كما تكلمت رؤيا يواكيم عن الجسر الضيق الذي تتفاوت فيه سرعة العابرين بحسب خطاياهم!! (المصدر السابق ص ٤٦ )
** أما الأدب الفارسي الزرادشتي فقراءنه هنا أوضح..ففي سفر الأردافيراف Ardaviraf (وهو من الأسفار المقدسة للزند أفستا وقد ألفه زعيم الكهنة في أواخر الدولة الساسانية ) نجد كلاما عن جسر تشينفات Chinvat
وهو صراط مضروب على شفير جهنم وهو للمؤمن عريض سهل المجاز وللكافر أدق من الشعرة. فمن آمن مر بسلام ولقي أهورا(إسم الإله ) فأحسن لقاءه. والذي يمر يمر بمساعدة ملائكة، لكن نصوصا أخرى تضيف أن حراس الصراط كلبان لا يعينان روح من آذى كلبا في حياته!! (طبعا مسألة الكلبين هذه لا نجدها في الإسلام )، الزرادشتية تقدس الكلاب والثيرانبل إن بول الثور مقدس ويدخل ضمن خليط غذائي للمرأة للتطهر من الحيض!!]. ومثل ذلك لا يمكن نجده في القرآن الكريم أو السنة النبوية.
🏞️ ☆☆ ثالثا: الأعراف
{ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ (46) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (47) وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ (48) أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (49)}(الأعراف )
أصحاب الأعراف كما هو معلوم قوم تساوت حسناتهم سيئاتهم.. ففي كتاب الفانديداد الزرادشتي سالف الذكر نجد كلاما عن مكان بين الجنة والنار يسمونه همستيكان Hamestakan وهي منزلة لمن تساوت حسناتهم وسيئاتهم فيظلوا فيه حتى يطهروا من الذنوب ويعفوا عنهم أهورا ويمن عليهم بالجنة ..(الزرادشتية تاريخا وعقيدة وشريعة،خالد غانم.
* الأعراف هذه أو اللمبو أو المطهر في عرف الأدبيات المسيحية لا ذكر لها في التوراة أو الأناجيل الأربعة المعتمدة، لكنهما من معتقدات الكنيسة الكاثوليكية وحدها(الأب إلياس سعد غالي، غريغوريوس الكبير في محاوراته )
* بل إن الأعراف وجدت آثارها(ولعلها من بقايا نبوة مطموسة ) في كتاب المؤرخ اليوناني القديم فرجيل في كتاب “الإنياذة ” :” أخذ أنشيز ابنه … إلى العالم الآخر إلى وسط جماعة الأرواح ووقفوا في مكان عالٍ يستطيع منه البطل أن يستعرض تلكالأرواح كلها وهي تمر بالصف على مرأى منه وأن يتعرف على وجوهها!!”
🔥 ☆☆ رابعا: سور جهنم
قال تعالى في سورة الكهف:{… إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)}
السرادق هو السور من حجارة بشبه إتفاق بين المفسرين..
بل هناك حديث نبوي في ذلك:عن أبي سعيد الخدري، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: ” سُرَادِقُ النَّارِ أرْبَعَةُ جُدُرٍ “
نقرأ مثل هذه التفاصيل في الأدب اليوناني واللاتيني القديم بنوع خاص في تاريخ هسيود الذي عاش في القرن الثامن قبل الميلاد ووصف الجحيم “تارتار ” مقر عذاب الآثمين الذي يحوطه سور عظيم(ثلاثة أسوار أو سبعة أسوار ضخمة ).. (فرجيل، الإنياذة )..
✨ ☆☆ بعض صفات الجنة (حجر من ذهب)
قلنا يا رسولَ اللهِ حدّثْنا عن الجنةِ ما بناؤُها قال لبنةٌ من ذهبٍ ولبنةٌ من فضةٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني
* روى اللاهوتي القظيم غريغوريوس الكبير لتلميذه الشماس بطرس حين سأله : ماذا يعني أن بيوتا تشاد للصالحين بآجر من ذهب في تلك الأماكن اللطيفة؟.. قال: لكل من الصالحين منزله الفخم المضاء والمشيد بآجر من ذهب.
☆☆ وأخيرا..مثل ما ذكرناه وأمثال أمثاله في مئات الكتب والمخطوطات السابقة للإسلام، وكما ذكرنا جمعت لنا على مدى قرون، وبلغات شتى ولطوائف لا حصر لها، وأغلب هذه الكتب كان مخفيا..فكيف تحصل النبي صلى الله عليه وسلم على كل هذا، وهو الأمي في أجهل أرض؟ ثم لماذا لم يتفق مع هذه الكتب في جزئية واحدة غير منطقية؟
🧠 ☆☆ وأخيرا…
قال تعالى ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)..
المراجع العلمية :
1️⃣ The Book of Arda Viraf
-
المؤلف: Zeke J. V. Kassock
-
تاريخ النشر: غير واضح من الغلاف (غالبًا طبعة حديثة)
-
الناشر: غير ظاهر (ربما نشر شخصي أو منصة Amazon KDP)
-
الملخص:
هذا الكتاب هو نسخة معاصرة لأحد أقدم نصوص الزرادشتية المعروفة، يتحدث عن رحلة الكاهن “أردا فيراف” إلى العالم الآخر حيث يرى الجنة والنار ويصف ما رآه بتفاصيل شبيهة بالرؤى الدينية الأخرى، بما فيها “الصراط” ومراحل الحساب.
2️⃣ غريغوريوس الكبير في محاوراته
-
المؤلف: إلياس سعد غالي
-
تاريخ النشر: غير ظاهر في الصورة
-
الناشر: غير مذكور (غالبًا ضمن سلسلة فلسفة – رقم 3)
-
الملخص:
يقدم هذا الكتاب ترجمة وتحليلًا لمحاورات غريغوريوس الكبير (القرن السادس الميلادي)، أحد أبرز آباء الكنيسة، ويعرض رؤاه حول البرزخ، الجنة، الجحيم، وصفات منازل الصالحين، والتي فيها تشابه لافت مع بعض ما ورد في الإسلام.
3️⃣ The Zend Avesta
-
المؤلف: James Darmesteter
-
تاريخ النشر: النسخ الأصلية في القرن 19، غالبًا هذه طبعة إلكترونية حديثة
-
الناشر: غير مذكور صراحة (قد تكون Public Domain عبر Project Gutenberg أو Reprint عبر Kessinger)
-
الملخص:
هو الترجمة الإنجليزية للأفيستا (Avesta)، الكتاب المقدس للزرادشتية، ويتضمن نصوص العقائد والتشريعات والآداب الأخلاقية، ومنها تصور الآخرة، الصراط، الحساب، وجسر “تشينفات”.
4️⃣ The Apocrypha and Pseudepigrapha of the Old Testament
-
المؤلف: R. H. Charles
-
تاريخ النشر: 1913
-
الناشر: Kessinger’s Legacy Reprints
-
الملخص:
يحتوي على نصوص “الأبوكريفا” (الأسفار غير القانونية عند اليهود) و”السوديبجرافا” (الكتب المنحولة المنسوبة كذبًا للأنبياء)، وهي مليئة برؤى أخروية (مثل رؤى عزرا وإشعياء ويوسف) فيها أوجه تشابه مع قصص الأنبياء في القرآن.
5️⃣ فرجيل – الإنياذة
-
المؤلف: فرجيل (Virgil)، الشاعر الروماني (70-19 ق.م)
-
الترجمة: عنبرة سلام الخالدي
-
تاريخ النشر: غير ظاهر (غالبًا دار صادر أو دار الفكر)
-
الملخص:
ملحمة شعرية تحكي رحلة “إينياس” بعد دمار طروادة، تتضمن وصفًا دقيقًا لعالم الأموات (الهاوية، الجحيم، والحساب)، حيث يلتقي بأرواح الموتى ويرى جحيمًا تحيطه الأسوار، في مشهد يذكّر بوصف النار في القرآن الكريم.