تحدي القرآن بذكر المصطلح إسلام في كتب أهل الكتاب
هشام محمد طلبه
الأربعاء/يناير/2022
الأربعاء/يناير/2022
{ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون }(البقرة ١٤٠).. أي كتم شهادة ذكر الإسلام في كتب السابقين.. وذلك في أطول فقرة في كتاب الله تتكلم عن المصطلح إسلام(١٢٧_١٤٠).
{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)}.(آل عمران)..
{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوا ۖ وَّإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20)}.(آل عمران)..
(وما اختلف الذين أوتوا الكتاب) يعني: وما اختلفوا فيما بينهم (أو معكم ) في هذه الحقيقة وهي أن الدين عند الله منذ الأنبياء السابقين هو الإسلام، إلا ظلما منهم لعلمهم واخفائهم لتلك الحقيقة.وقد ذكرت بالفعل إحدى كتب اليهود النادرة (ترجوم أونكيلوس ) targum onkelosوهو النص الآرامي للتوراة تذكر ذلك:And God said to Abraham be dedicated to God ( be shelim) ١٧:١ومن المعروف أن اللغة الآرامية كالعبرية تقلب السين شينا.. والجذر الآرامي “سلم” هو نفس الجذر العربي وبمعناه.. يعني مستسلما = مسلما..وهذا النص في الترجوم يذكرنا تماما بقوله تعالى: { إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ ۖ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) }(البقرة ) |
|
ترجوم أونكيلوس |
وقد ذكر القرآن الكريم في موضع آخر أن إبراهيم قد استخدم مصطلح مسلمين للمؤمنين من قبل {هو سماكم المسلمين من قبل }
وفي هذا رد على شبهة نفي القرآن الكريم لكون إبراهيم يهوديا أو نصرانيا بحجة أنه سابق لهما ثم يقول أنه كان حنيفا مسلما والمعروف أن الإسلام قد جاء لاحقا لكل هذا..
ذلك لأن إبراهيم هو الذي استخدم المصطلح إسلام قبله عليهما الصلاة والسلام …
المرجع : الموسوعة اليهودية الصفحة 286